{أَفَغَيْرَ اللهِ} منصوب بأبتغي. {حَكَماً} إما منصوب على الحال، أو على التّمييز.
{مُنَزَّلٌ} نائب الفاعل له ضمير مستتر يعود على الكتاب. {مِنْ رَبِّكَ} في موضع نصب؛ لأنه يتعلّق بمنزّل. {بِالْحَقِّ} حال من ضمير {مُنَزَّلٌ}.
{صِدْقاً وَعَدْلاً} منصوبان على المصدر، وقيل: يجوز كونهما مصدرين في موضع الحال، بمعنى صادقة وعادلة.
البلاغة:
{فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} الخطاب للرّسول صلّى الله عليه وسلّم على طريق إثارة الحماسة وإلهاب المشاعر، أو التّهييج والإلهاب، كقوله تعالى:{وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}[الأنعام ١٤/ ٦].
{وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ} مجاز مرسل، من قبيل إطلاق الجزء وإرادة الكلّ، أي تمّ كلامه ووحيه.
المفردات اللغوية:
{أَبْتَغِي} أطلب. {حَكَماً} قاضيا بيني وبينكم، والحكم: من يحكم بالحقّ فقط، فهو أبلغ من الحاكم؛ إذ لا يستحق التّسمية بحكم إلا من يحكم بالحقّ؛ لأنها صفة تعظيم في مدح، أما الحاكم