للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقه الحياة أو الأحكام:

دلت الآيات على ما يأتي:

١ - الحشر (أي جمع الخلائق من كل جانب في موقف واحد) أمر ثابت يوم القيامة.

٢ - انقطاع الصلة تماما بين الشركاء والمشركين يوم القيامة.

٣ - وعيد الكفار المشركين المتكرر في قوله تعالى: {مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ} وقوله: {وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ: ما كُنْتُمْ إِيّانا تَعْبُدُونَ} وقوله:

{فَكَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ..}.

٤ - إظهار الخيبة والخزي والإفلاس من عبادة الشرك والمشركين؛ للآية {هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ..} ..

٥ - وصف الله تعالى نفسه بالحق؛ لأن الحق منه، كما وصف نفسه بالعدل؛ لأن العدل منه؛ أي كل عدل وحق فمن قبله.

٦ - خيبة الآمال التي تعلق بها المشركون في شفاعة الشركاء وتقريبهم إياهم إلى الله تعالى.

والسبب في قوله تعالى: {وَرُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ} مع أنه تعالى أخبر بأن الكافرين لا مولى لهم: هو أن المولى هنا يراد به أنه مولاهم في الرزق وإدرار النعم، وليس بمولاهم في النصرة والمعونة.

<<  <  ج: ص:  >  >>