٥ - وصف الله تعالى نفسه بالحق؛ لأن الحق منه، كما وصف نفسه بالعدل؛ لأن العدل منه؛ أي كل عدل وحق فمن قبله.
٦ - خيبة الآمال التي تعلق بها المشركون في شفاعة الشركاء وتقريبهم إياهم إلى الله تعالى.
والسبب في قوله تعالى:{وَرُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ} مع أنه تعالى أخبر بأن الكافرين لا مولى لهم: هو أن المولى هنا يراد به أنه مولاهم في الرزق وإدرار النعم، وليس بمولاهم في النصرة والمعونة.