{لا يَتَّخِذِ} لا ناهية، فالفعل مجزوم، أو نافية، فالفعل مرفوع، وتكون الجملة خبرية في معنى النهي.
{فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ} أي ليس من دين الله أو ثواب الله في شيء، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. {مِنَ اللهِ} في موضع نصب على الحال؛ لأن التقدير: فليس في شيء كائن من دين الله. فلما قدم صفة النكرة عليها انتصب على الحال. و {فِي شَيْءٍ}: في موضع نصب، خبر ليس. و {تُقاةً} منصوبة على المصدر. وأصلها وقية فأبدل الواو تاء ومن الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصارت تقاة.
{يَوْمَ تَجِدُ} يوم: منصوب بفعل مقدر، وتقديره: اذكر يوم تجد كل نفس.
{وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ} ما: إما بمعنى الذي، وهي معطوفة بالنصب على {ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ} وجملة: تودّ منصوبة على الحال، أو هي مرفوعة مبتدأ وخبره:{تَوَدُّ}. وإما أن تكون {ما} شرطية مبتدأ، وعملت: فعل الشرط، و {تَوَدُّ}: جواب الشرط خبر المبتدأ.
البلاغة:
يوجد طباق في {تُخْفُوا} و {تُبْدُوهُ}، وفي {مِنْ خَيْرٍ} و {مِنْ سُوءٍ}، وفي {مُحْضَراً} و {بَعِيداً}.