للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

{أَنْبِياءَ} ممنوع من الصرف؛ لأن فيه ألف التأنيث. {خاسِرِينَ} منصوب على الحال من واو {فَتَنْقَلِبُوا} وهو العامل في الحال. {قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ.}. {مِنَ الَّذِينَ}: في موضع رفع صفة {رَجُلانِ} وكذلك قوله تعالى: {أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا} جملة فعلية في موضع رفع صفة {رَجُلانِ}.

{أَبَداً ما دامُوا فِيها} أبدا: منصوب ظرف زمان. و {ما} في {ما دامُوا} ظرفية زمانية مصدرية، وتقديره: لن ندخلها أبدا مدة دوامهم فيها. و {ما دامُوا}: في موضع نصب على البدل من قوله تعالى: {أَبَداً} وهو بدل بعض من كل.

{إِلاّ نَفْسِي وَأَخِي}: {أَخِي} إما منصوب عطفا على {نَفْسِي}، أو عطفا على اسم {رَجُلانِ} ويحذف خبره لدلالة الأول عليه وتقديره: وإن أخي لا يملك إلا نفسه؛ وإما مرفوع بالابتداء عطفا على موضع (إن وما عملت فيه) ويضمر الخبر كالأول أو معطوف على ضمير {أَمْلِكُ} وحسن العطف على الضمير المرفوع لوجود الفصل بين المتعاطفين. {أَرْبَعِينَ سَنَةً} ظرف منصوب، ويتعلق بيتيهون فيكون التحريم مؤبدا، أو يتعلق بمحرّمة فلا يكون التحريم مؤبدا، وجملة {يَتِيهُونَ} حالية من الهاء والميم في {عَلَيْهِمْ}.

البلاغة:

{وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً} تشبيه بليغ، أي كالملوك في رغد العيش والطمأنينة، فحذف أداة الشبه ووجه الشبه.

{أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا} جملة اعتراضية لبيان مدى فضل الله على الصالحين.

المفردات اللغوية:

{جَعَلَ فِيكُمْ} منكم. {مُلُوكاً} أحرارا تملكون أنفسكم وأموالكم وأهلكم بعد أن كنتم في أيدي القبط‍، وصرتم أصحاب خدم وحشم.

<<  <  ج: ص:  >  >>