{أُجِيبُ} إما صفة لقريب، أو خبر بعد خبر، وروعي الضمير في {فَإِنِّي}.
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ} ليلة: منصوب على الظرف ب أحل.
{وَأَنْتُمْ عاكِفُونَ} جملة اسمية في موضع نصب على الحال من ضمير {تُبَاشِرُوهُنَّ}.
البلاغة:
{الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ} كناية عن الجماع، وعدّي بإلى لتضمنه معنى الإفضاء.
{هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ}: استعارة، شبّه كل واحد من الزوجين، لاشتماله على صاحبه في الاقتراب والعناق والضم، باللباس المشتمل على لابسه.
{الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}: استعارة، يراد بها تشبيه بياض الصبح بالخيط الأبيض، وسواد الليل بالخيط الأسود، والخيطان مجاز، والتشبيه بالخيطين، لأنهما ضعيفان عند الطلوع. وقال الزمخشري: إنه تشبيه بليغ، لأن قوله:{مِنَ الْفَجْرِ} أخرجه من باب الاستعارة، كما أن قولك:«رأيت أسدا» مجاز، فإذا زدت:«من فلان» رجع تشبيها. وقوله: