للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

{أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي} المفعول محذوف، تقديره: أسكنت ناسا من ذريتي بواد.

{لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ} متعلق بأسكنت، وفصل بينهما بقوله: {رَبَّنا} لأن الفصل بالندا كثير في كلامهم.

{وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} أي واجعل من ذريتي مقيمي الصلاة، فحذف الفعل لدلالة ما قبله عليه.

البلاغة:

{تَبِعَنِي} و {عَصانِي} {نُخْفِي} و {نُعْلِنُ} {الْأَرْضِ} و {السَّماءِ} بين كلّ طباق.

{فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} تهوي: فيه استعارة؛ لأن حقيقة الهويّ النزول من علو إلى انخفاض، كالهبوط‍، والمراد: تسرع إليهم شوقا وحبا من مكان بعيد، بعكس «تحنّ» فهو قد يكون من المقيم بالمكان.

{اِجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ} عرّف البلد هنا، ونكّر في سورة البقرة {اِجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً} لأنه في البقرة كان دعاؤه قبل بنائها، فطلب أن تجعل بلدا وآمنا، وهنا كان بعد بنائها، فطلب أن تكون بلد أمن واستقرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>