للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - ابتدأت بالقسم الإلهي العظيم على أن الله عز وجل ما قلا رسوله ولا أبغضه، ولا هجره ولا تركه، وإنما هو محل العناية الربانية، وهو عظيم القدر عند الله تعالى: {وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى..}. [الآيات: ١ - ٤].

٢ - بشّره ربه بالعطاء الجمّ في الآخرة ومنه الشفاعة العظمى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى} [٥].

٣ - عددت نعم الله على نبيه منذ صغره: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى..}.

[الآيات: ٦ - ٨].

٤ - ختمت بإيصائه بفضائل ثلاث: العطف على اليتيم، وصلة المسكين، وشكر النعمة العظمى وهي النبوة وغيرها من هذه النعم المذكورة: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ، وَأَمَّا السّائِلَ فَلا تَنْهَرْ، وَأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [٩ - ١١].

فضلها:

ثبت عن الإمام الشافعي أنه يسن التكبير بأن يقول «الله أكبر» أو «الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر» عقب قراءة سورة والضحى وخاتمة كل سورة بعدها.

وذكر القراء في مناسبة التكبير: أنه لما تأخر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر مدة، ثم جاء الملك، فأوحى إليه: {وَالضُّحى، وَاللَّيْلِ إِذا سَجى} السورة بتمامها، كبّر فرحا وسرورا. قال ابن كثير: ولم يرو ذلك بإسناد يحكم عليه بصحة ولا ضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>