ثم أوجز الله تعالى العبرة من هذه القصة بتلك العبارة التي ختمت بها فقال:
{فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} أي انظر يا محمد كيف كان مصير أو آخر أمر الكافرين الظالمين، انظر ذلك بعين قلبك وتدبر فيه، ولينظر أيضا كل عاقل، وليعتبر بالنتائج الحادثة بأسباب تؤدي إليها في سنة الله ونظامه.