سميت سورة الإسراء لافتتاحها بمعجزة الإسراء للنبي صلّى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ليلا، كما سميت أيضا سورة بني إسرائيل، لإيرادها قصة تشردهم في الأرض مرتين بسبب فسادهم:{وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ}[٤ - ٨].
فضلها:
أخرج أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها:«أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزّمر».
وأخرج البخاري وابن مردويه عن ابن مسعود «أنه قال في بني إسرائيل-أي هذه السورة-والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء: هن من العتاق الأوّل، وهن من تلادي» أي فهي مشتركة في قدم النزول، وكونها مكيات، واشتمالها على القصص.
مناسبتها لما قبلها:
يظهر وجه ارتباطها بسورة النحل من عدة نواح:
١ - إنه تعالى بعد أن قال في آخر سورة النحل: {إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى