للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الإسراء]

مكية، وهي مائة وإحدى عشرة آية.

تسميتها:

سميت سورة الإسراء لافتتاحها بمعجزة الإسراء للنبي صلّى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ليلا، كما سميت أيضا سورة بني إسرائيل، لإيرادها قصة تشردهم في الأرض مرتين بسبب فسادهم: {وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ} [٤ - ٨].

فضلها:

أخرج أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزّمر».

وأخرج البخاري وابن مردويه عن ابن مسعود «أنه قال في بني إسرائيل-أي هذه السورة-والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء: هن من العتاق الأوّل، وهن من تلادي» أي فهي مشتركة في قدم النزول، وكونها مكيات، واشتمالها على القصص.

مناسبتها لما قبلها:

يظهر وجه ارتباطها بسورة النحل من عدة نواح:

١ - إنه تعالى بعد أن قال في آخر سورة النحل: {إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>