لا يسأم الإنسان من دعائه الله بالخير، فحذف الفاعل والمفعول به الأول، والياء من المفعول الثاني، وأضاف المصدر إلى المفعول الثاني. اللام في ولئن الأولى، ولئن الثانية، {فَلَنُنَبِّئَنَّ}، {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ} لام القسم.
{فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ} استعارة، شبه الدعاء بماله عرض متسع، للإشعار بكثرته واستمراره.
المفردات اللغوية:
{لا يَسْأَمُ} لا يملّ ولا يفتر {مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ} طلب السعة في النعمة من المال والصحة وغيرهما {وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ} الضيق من فقر وشدة ومرض ونحوها {فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ} من فضل الله ورحمته. واليأس: انقطاع الرجاء من حصول الخير، والقنوط: ظهور أثر اليأس على الإنسان من الذل والانكسار، والقنوط: من اتصف بالقنوط، وهو كثير اليأس من روح الله.