الأحداث والأيام، ويدرك الكفار أنهم مهزومون، واقعون في عذاب مهين مذل في الدنيا، وعذاب شديد دائم في الآخرة.
والخلاصة: كما يقول المثل: «من فمك أدينك يا إسرائيل»: إنه تعالى انتزع منهم الإقرار بأن خالق العالم هو الله، ثم سألهم أو استخبرهم عن أصنامهم:
هل تدفع شرا وتجلب خيرا؟ لبيان عدم صلاحيتها للألوهية والربوبية، وللتنبيه على الجواب عن قوله تعالى المتقدم:{وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ} فهي معدومة الهيبة والإخافة.