{تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى}{ضِيزى}: أصلها ضوزى بوزى فعلى فقلب إلى (فعلى) وإنما كان أصلها (فعلى) لأن (فعلى) ليست من أبنية الصفات، وفعلى من أبنيتها، نحو حبلى، ونظير {قِسْمَةٌ ضِيزى}: «مشية حيكى» فقلبت الضمة كسرة لتصح الياء.
{وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ.}. {كَمْ}: خبرية، في موضع رفع بالابتداء، و {لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ}: خبره، وجمع ضمير {كَمْ} عملا بالمعنى، لأن المراد بها الجمع.
وقوله:{لِمَنْ يَشاءُ} أي يشاء شفاعته، فحذف المضاف الذي هو المصدر، فصار: لمن يشاؤه، ثم حذف الهاء العائدة إلى (من) فصار يشاء.
{أَفَرَأَيْتُمُ اللاّتَ وَالْعُزّى، وَمَناةَ الثّالِثَةَ الْأُخْرى، أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى} مراعاة الفواصل وتوافق رؤوس الآيات الذي له وقع على السمع، ويسمى بالسجع.