{وَإِنَّ لُوطاً} هو لوط بن هاران أخي إبراهيم عليه السلام ابن تارح، آمن بإبراهيم، وأرسله الله إلى أهل سدوم أهل المنكرات والمعاصي والفواحش. {الْغابِرِينَ} الباقين في العذاب.
{دَمَّرْنَا} أهلكنا. {الْآخَرِينَ} كفار قومه. {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ} وإنكم يا أهل مكة لتمرون على منازلهم وآثارهم في أسفاركم ومتاجركم إلى الشام، فإن (سدوم) في طريقه.
{مُصْبِحِينَ} وقت الدخول في الصباح، أي أول النهار. {وَبِاللَّيْلِ} أي وفي المساء. {أَفَلا تَعْقِلُونَ؟} أفليس فيكم عقل تعتبرون به يا أهل مكة؟
المناسبة:
هذه هي القصة الخامسة من قصص هذه السورة، ذكرها تعالى ليعتبر بها مشركو العرب، فإن الذين كفروا وعصوا من قوم لوط عليه السلام هلكوا، والذين آمنوا نجوا.