١٤ - لا إهلاك ولا عذاب للأمم في حال الإصلاح [الآية: ١١٧].
١٥ - تهديد المعرضين عن دعوة الحق بالعذاب، وجعل العاقبة للمتقين.
ويلاحظ أن التهديد والترغيب أمران متلازمان مفيدان في إصلاح الأفراد والجماعات، وبناء الأمة وتحقيق غلبتها على خصومها، لذا اقترنا غالبا في القرآن.
١٦ - ختمت السورة بما بدئت به من الأمر بعبادة الله وحده والاتكال عليه، والتحذير من عقابه:{وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ}، ليتناسق البدء مع الختام.