{وَما كُنّا مُنْزِلِينَ}{ما}: إما زائدة وإما اسم معطوف على {جُنْدٍ}.
{يا حَسْرَةً} نداء مشابه للمضاف، مثل: يا خيرا من زيد، ويا سائرا إلى الشام، ونداء مثل هذه الأشياء التي لا تعقل: تنبيه للمخاطبين، كأنه يقول لهم: تحسّروا على هذا، وادعوا الحسرة، وقولوا لها: احضري فهذا وقتك.
{كَمْ أَهْلَكْنا.}. {كَمْ}: اسم للعدد في موضع نصب ب {أَهْلَكْنا} و {أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ} في موضع نصب على البدل من {كَمْ}. و {كَمْ} وما بعدها من الجملة في موضع نصب ب {يَرَوْا}. و {أَنَّهُمْ} مفعول مقدر، أي حكمنا أو قضينا أنهم لا يرجعون.
{وَإِنْ كُلٌّ.. لَمّا}{إِنْ} مخففة من الثقيلة، ولما خففت بطل عملها لنقصها عن مشابهة الفعل، فارتفع ما بعدها بالابتداء. و {لَمّا جَمِيعٌ}: خبره، وما: زائدة، وتقديره: لجميع، وأدخلت اللام في خبرها، لتفرق بينها وبين «إن» التي بمعنى «ما». ومن قرأ {لَمّا جَمِيعٌ} بالتشديد، فمعناه «إلا» و «إن» بمعنى «ما» وتقديره: وما كل إلا جميع، فيكون {كُلٌّ} مرفوعا بالابتداء، و {جَمِيعٌ} خبره. و {مُحْضَرُونَ} خبر ثان.