{أَنَّ النّاسَ}{أَنَّ} بالفتح: إما في موضع نصب مفعول به ل {تُكَلِّمُهُمْ} أي تخبرهم، أي تخبرهم أن الناس، وإما في موضع نصب على تقدير حذف حرف الجر، أي تكلمهم بأن الناس، و {بِآياتِنا} في موضع نصب متعلق ب {يُوقِنُونَ} أي كانوا لا يوقنون بآياتنا. ومن قرأ بالكسر:«إن» فعلى الابتداء والاستئناف.
البلاغة:
{أَمّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} فيه أسلوب التوبيخ والتأنيب.
{أَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً} فيه ما يسمى في علم البديع بالاحتباك، وهو أن يحذف من أوله ما أثبت في آخره وبالعكس، وبيانه هنا: جعلنا الليل مظلما