وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدعو فيقول:
«اللهم قنّعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف عليّ كل غائبة لي بخير».
فقه الحياة أو الأحكام:
دلت الآية بوضوح أن إفادة العمل الصالح للحياة الطيبة مشروط بالإيمان.
أما إفادته تخفيف العقاب فإنه لا يتوقف على الإيمان.
والحياة الطيبة ذكر فيها خمسة أقوال أصحها أنها تشمل كل مناحي السعادة في الدنيا من الصحة والرزق الحلال الطيب، والطمأنينة النفسية وراحة البال، والتوفيق إلى الطاعات، فإنها تؤدي إلى رضوان الله تعالى.