من الرياء، وأقرب إلى الخشوع، ولأن الله عالم بمن أخلص العمل، واتقى عقوبة الله. قال ابن عباس: ما من أحد من هذه الأمة أزكّيه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
توبيخ بعض كبار المشركين الأغنياء لإعراضه عن اتباع الحق
{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ.}. {أَمْ} هنا: إما منقطعة بمعنى (بل والهمزة) أو متصلة بمعنى (أي) لأنها معادلة للهمزة في قوله تعالى: {أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ}.
{أَلاّ تَزِرُ وازِرَةٌ.}. {أَلاّ تَزِرُ} في موضع جر على البدل من: (ما) في قوله تعالى:
{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ.}. أو في موضع رفع على تقدير مبتدأ محذوف تقديره: ذلك ألا تزر، وتقديره: أنه لا تزر. وكذلك قوله تعالى:{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ.}. فتكون {أَنْ} مخففة من الثقيلة.