برحمة الله تعالى. وقد فهم ابن عباس من قوله تعالى:{عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} كون ذلك اليوم يسيرا على المؤمن، وهذا حجة لمن قال بدليل الخطاب أنه حجّة.
{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً}{وَحِيداً} حال من هاء. {خَلَقْتُ} المحذوفة، وتقديره: خلقته وحيدا.
{لَوّاحَةٌ لِلْبَشَرِ}{لَوّاحَةٌ} خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هي لواحة.
{عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ}{تِسْعَةَ عَشَرَ} مبتدأ، مبني على الفتح، لتضمنه معنى الحرف، وهو واو العطف، وأصله: تسعة وعشر، ولما حذفت الواو؛ تضمنا معنى الحرف، فوجب أن يبنيا، وبنيا على الفتح؛ لأنه أخف الحركات. و {عَلَيْها} خبره.