{كُلَّ} مفعول {حَشَرْنا}. {قُبُلاً} حال من {كُلَّ شَيْءٍ}. {إِلاّ أَنْ يَشاءَ اللهُ} أن وصلتها في موضع نصب؛ لأنه استثناء منقطع. {شَياطِينَ} منصوب إما لأنه بدل من {عَدُوًّا} أو لأنه مفعول ثان لجعلنا. {غُرُوراً} منصوب إما لأنه مصدر في موضع الحال، أو بدل من قوله {زُخْرُفَ} الذي هو مفعول يوحي، أو لأنه مفعول لأجله، أي لغرور.
{وَلِتَصْغى} معطوف على فعل مقدر دلّ عليه قوله تعالى: {زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً} وتقديره: ليغروه ولتصغى إليه، فحمل على المعنى. وقيل: اللام لام قسم، وتقديره: ولتصغين إليه أفئدة الذين، فلما كسرت اللام حذفت النون.
البلاغة:
{وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ} ربط المشيئة بالرّبوبية، والإضافة إلى الضمير العائد إلى النّبي صلّى الله عليه وسلّم، لتشريف مقامه، والعناية به، وتطييب خاطره وتسليته عليه الصّلاة والسّلام.