للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

{وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} قسم، وجوابه: إما محذوف تقديره: «ليبعثن» أو جوابه {قَدْ عَلِمْنا} أي لقد علمنا، فحذفت اللام كقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها} [الشمس ٩/ ٩١] أو يكون ما قبل القسم قام مقام الجواب على رأي من يرى أن معنى {ق}: قضي الأمر، وهو الذي قام مقام الجواب، ودلّ {ق} عليه. والمعنى: أقسم بالقرآن أنك جئتهم منذرا بالبعث، فلم يقبلوا، بل عجبوا، وهو إضراب إبطالي.

{أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً} عامل {إِذا} فعل مقدر دلّ عليه الكلام، تقديره: أنبعث إذا متنا وكنا ترابا، ولا يعمل فيه {مِتْنا} لأنه محل مضاف إليه، والمضاف إليه لا يعمل في المضاف.

{وَالْأَرْضَ} معطوف على موضع {إِلَى السَّماءِ}.

{تَبْصِرَةً وَذِكْرى} منصوبان على المفعول لأجله.

{وَحَبَّ الْحَصِيدِ} تقديره: وحبّ الزرع الحصيد، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.

{باسِقاتٍ} حال.

{رِزْقاً لِلْعِبادِ} منصوب إما مفعول لأجله، أو منصوب على أنه مصدر.

البلاغة:

{فَقالَ الْكافِرُونَ} إظهار في موضع مفعول لأجله، أو منصوب على أنه مصدر.

{أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً} استفهام إنكاري لاستبعاد البعث.

{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ} إضراب عن الكلام السابق لبيان ما هو أشنع من التعجب، وهو التكذيب بآيات الله وبرسوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>