٤ - الآية هذه:{أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجّارِ} رد واضح على منكري البعث الذين جعلوا مصير المطيع والعاصي إلى شيء واحد.
٥ - قوله تعالى:{كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا} دليل على وجوب معرفة معاني القرآن، ودليل على أن الترتيل أفضل من الهذّ (سرعة القراءة)، إذ لا يصح التدبر مع الهذّ. وقال الحسن البصري: تدبر آيات الله اتباعها.
٦ - القرآن الكريم ذكرى وعظة لأولي الألباب، أي أصحاب العقول الراجحة، فالعاقل هو المستفيد من آي القرآن، والقرآن هو الذي يذكره بضرورة التوبة والإنابة إلى الله إذا زاغ أو انحرف.