{وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً} منصوب بالعطف على {أَزْواجَكَ} وعامله: {أَحْلَلْنا} أو منصوب بتقدير فعل، أي ويحل لك امرأة مؤمنة.
{إِنْ وَهَبَتْ} بالفتح إما بدل من {اِمْرَأَةً} أو على حذف حرف الجر، أي لأن وهبت.
{خالِصَةً لَكَ} مصدر مؤكد أو حال من ضمير {وَهَبَتْ} أو صفة لمصدر محذوف، أي هبة خالصة.
{لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ} متعلق ب {أَحْلَلْنا} أي أحللنا لك هذه الأشياء، لكيلا يكون عليك حرج، أي ضيق.
{وَيَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ}{كُلُّهُنَّ}: مرفوع؛ لأنه تأكيد للضمير الفاعل في {يَرْضَيْنَ}.
{إِلاّ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ}{ما}: إما مرفوع على البدل من {النِّساءُ} في قوله تعالى:
{لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ} وإما منصوب على أصل الاستثناء، وهو النصب، و {ما} في هذين الوجهين: اسم موصول يفتقر إلى صلة وعائد، فالصلة {مَلَكَتْ} والعائد محذوف للتخفيف. أو أن تكون {ما} مصدرية في موضع نصب على الاستثناء المنقطع.
البلاغة:
{إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها} فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة بلفظ النبي مكررا، تنويها بشأنه.
المفردات اللغوية:
{أُجُورَهُنَّ} مهورهن. {وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ} أي ما كان من الإماء بسبب السبي والغنيمة