{اِبْتِغاءَ} و {وَتَثْبِيتاً} منصوبان على المفعول لأجله. {كَمَثَلِ جَنَّةٍ} الكاف في موضع رفع خبر مبتدأ وهو قوله: {وَمَثَلُ الَّذِينَ}. {بِرَبْوَةٍ} جار ومجرور في موضع جر صفة لجنة {أَصابَها وابِلٌ} جملة فعلية في موضع جر صفة لجنة أو لربوة. {مِنْ نَخِيلٍ} جار ومجرور في موضع رفع وصف لجنة {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا} إما مرفوع وصف ثان للجنة، وإما منصوب على الحال من {جَنَّةٌ} لأنها قد وصفت. {لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ} في موضع نصب على الحال من {أَحَدُكُمْ}. و {وَأَصابَهُ الْكِبَرُ} عطف على قوله: {فِيها}. وقال الزمخشري: الواو للحال، لا للعطف، ومعناه: أن تكون له جنة، وقد أصابه الكبر.
البلاغة:
{لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ} ذكر العام بعد الخاص وهو النخيل والعنب؛ لأنهما أكرم الشجر وأكثرهما منافع فخصهما بالذكر تغليبا لهما على غيرهما، ثم أردفهما ذكر كل الثمرات. ويجوز أن يريد بالثمرات: المنافع التي كانت تحصل له فيها.
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} استعارة تمثيلية، وهي تشبيه حال بحال، لم يذكر المشبه