{أُولئِكَ}. وإنما جاز أن يقع {أُولئِكَ} خبرا للذي، و {أُولئِكَ} جمع، و {الَّذِي} واحد، لأن {الَّذِي} يراد به الجنس، فلهذا جاز أن يقع خبره جمعا.
البلاغة:
{مَثْوىً لِلْكافِرِينَ} فيه إقامة الظاهر مقام المضمر، أي مثوى لهم.
{يُضْلِلِ} و {هادٍ} و {يَهْدِ} و {مُضِلٍّ} بينهما طباق.
{أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ}؟ استفهام إنكار للنفي، مبالغة في الإثبات، والعبد: رسول الله ص، ويحتمل إرادة الجنس، وفسر بالأنبياء. وهكذا كل استفهام إنكاري مثل:{أَلَمْ نَشْرَحْ}[الشرح ١/ ٩٤]، {أَلَمْ أَعْهَدْ}[يس ٦٠/ ٣٦] دخل على نفي، يفيد معنى التقرير والتثبيت بالدليل، إذ نفي النفي إثبات.