{لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ}{كاشِفَةٌ}: إما أن الهاء فيه للمبالغة، كعلامة ونسّابة، أو تكون كاشفة بمعنى كشف، كخائنة بمعنى خيانة.
{أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ} قرئ بإدغام الثاء في التاء لقربهما في المخرج، وأنهما مهموسان من حروف طرف اللسان، وأدغمت الثاء في التاء، لأنها أزيد صوتا، والأنقص صوتا يدغم فيما هو أزيد صوتا.
البلاغة:
{تَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ} بينهما طباق.
{أَزِفَتِ الْآزِفَةُ} جناس الاشتقاق.
{أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ، وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ، وَأَنْتُمْ سامِدُونَ} مراعاة الفواصل أو ما يسمى بالسجع.
{فَاسْجُدُوا لِلّهِ وَاعْبُدُوا} عطف العام على الخاص.
المفردات اللغوية:
{آلاءِ} نعم، جمع إلى (بالفتح والكسر) وإلي. {تَتَمارى} تتشكك وتمتري ومعنى الآية: بأي أنعم الله الدالة على وحدانيته وقدرته تتشكك أيها الإنسان؟ والخطاب للإنسان، فالخطاب عام، وهو ابتداء كلام، كأنه يقول: بأي النعم أيها السامع تشكّ أو تجادل؟