{هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ} أراد بالجملة حكاية حال كانت فيما مضى، كقوله تعالى:
{وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}[الكهف ١٨/ ١٨] فأعمل اسم الفاعل، وإن كان للماضي، على حكاية الحال. وقوله:{مِنْ عَدُوِّهِ} أي من أعدائه، وعدو: يصلح للواحد والجمع.
{خائِفاً يَتَرَقَّبُ} خبر أصبح المنصوب. ويجوز أن يكون {فِي الْمَدِينَةِ} خبرها، و {خائِفاً} حال منصوب. و {الَّذِي} مبتدأ مرفوع، وخبره إما {يَسْتَصْرِخُهُ} وإما