{رَبِّ السَّماواتِ} بالجر: بدل من {رَبِّكَ} المتقدم، وبالرفع: على تقدير مبتدأ محذوف، تقديره: هو رب السموات. و {الرَّحْمنِ} بالجر صفة {رَبِّ} وبالرفع: إما مبتدأ، و {لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ} الخبر، وذلك حسن لوجود الهاء في {مِنْهُ} وإما خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو الرحمن.
{إِلاّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ}{مَنْ} في موضع رفع على البدل من واو {يَتَكَلَّمُونَ} ويجوز أن يكون في موضع نصب على الأصل في الاستثناء. والرفع على البدل أوجه.
{يَوْمَ يَنْظُرُ}{يَوْمَ} ظرف لقوله: {عَذاباً}.
البلاغة:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا} عطف عام على خاص؛ لأن الروح هو جبريل عليه السلام، وهو من الملائكة، وأفرد بالذكر تنويها بقدره.
المفردات اللغوية:
{لا يَمْلِكُونَ} أي العباد. {مِنْهُ} من الله تعالى. {خِطاباً} مخاطبة ومكالمة، أي لا يقدر أحد أن يخاطبه خوفا منه. {الرُّوحُ} جبريل عليه السلام. {صَفًّا} مصطفين.