{وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً} الواو: واو الحال من ضمير {خَلَقَ} وتقديره: قل: أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين مجعولا له أندادا.
{سَواءً لِلسّائِلِينَ}{سَواءً} بالنصب على المصدر، بمعنى (استواء) وتقديره: استوت استواء. وقرئ بالرفع (سواء) لأنه خبر لمبتدأ محذوف، وتقديره: هي سواء، وقرئ بالجر مجرورا على الوصف لأيام أو لأربعة والمشهور: النصب.
{طَوْعاً أَوْ كَرْهاً} حال.
{قالَتا: أَتَيْنا طائِعِينَ} جمعها جمع العقلاء، لأنه وصفها بالقول والطاعة، مثل:{إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ} فقد وصفها بالسجود، وهو من صفات العقلاء، وجمعها جمع من يعقل.