٨ - إن دين التوحيد قديم، ونبذ الشرك قديم، فإذا سئلت أمم الرسل عليهم السلام قبل الرسول صلّى الله عليه وسلّم: هل أذن الله بعبادة الأوثان، وهل أمر بعبادة غير الله؟ أجابوا عن السؤالين بالنفي. والسبب الأقوى في بغض الكفار وعداوتهم للنبي صلّى الله عليه وسلّم إنكاره لأصنامهم، فبين تعالى أنه غير مخصوص بهذا الإنكار، ولكنه دين كل الأنبياء ودعوتهم.