الرحمة، وقد ذكّر الكفار بالله هنا بعد بيان أصلي التوحيد والإعادة وتهديد من خالف.
٨ - دلّ قوله:{وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} على أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز؛ لأن الرسول إذا بلّغ شيئا ولم يبيّنه، فإنه لم يأت بالبلاغ المبين، فلا يكون آتيا بما عليه.
-٢ -
جواب قوم إبراهيم له وإيمان لوط به وتعداد النعم عليه
{إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ}{إِنَّمَا}: كافة ومكفوفة، و {أَوْثاناً} مفعول {اِتَّخَذْتُمْ} واقتصر على مفعول واحد، كقوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ}. و {مَوَدَّةَ} مفعول لأجله، أي إنما اتخذتم الأوثان للمودة فيما بينكم. ويجوز أن تكون (ما) في {إِنَّمَا} اسما موصولا بمعنى