ولو كان التعزير هو التوقير، لكان قوله:{وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}[الفتح ٩/ ٤٨] تكرارا.
والسؤال الثالث-قوله:{وَأَقْرَضْتُمُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً} دخل تحت إيتاء الزكاة، فما الفائدة في الإعادة؟ الجواب-المراد: بإيتاء الزكاة الواجبات، وبهذا الإقراض: الصدقات المندوبة، وخصها بالذكر تنبيها على شرفها وعلو مرتبتها.