للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وارتدت سبع قبائل في عهد أبي بكر وهم:

١ - غطفان بزعامة قرّة بن سلمة.

٢ - فزارة قوم عيينة بن حصن.

٣ - بنو سليم قوم الفجاءة عبد يا ليل.

٤ - بنو يربوع قوم مالك بن نويرة.

٥ - بعض قبيلة بني تميم، بزعامة سجاح بنت المنذر، الكاهنة زوجة مسيلمة.

٦ - كندة قوم الأشعث بن قيس.

٧ - بنو بكر بن وائل الحطم بن زيد.

وارتد في عهد عمر جبلة بن الأيهم الغساني، الذي تنصر ولحق بالشام؛ لأنه كان يطوف حول الكعبة، فوطئ إزاره رجل من فزارة، فلطمه جبلة، فهشم أنفه، فشكاه الفزاري إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، فحكم إما بالعفو أو القصاص، فقال جبلة: أتقتص مني وأنا ملك، وهو سوقة، فقال عمر: الإسلام سوى بينكما، ثم استمهل إلى غد، فهرب.

فصار مجموع من ارتد إحدى عشرة فئة أو فرقة (١).

وأما الذين أتى الله بقوم يحبهم ويحبونه: فهم أبو بكر وأصحابه، وقيل: هم قوم من أهل اليمن، وقيل: هم رهط‍ أبي موسى الأشعري، ورجح الطبري أن الآية نزلت في قوم أبي موسى من أهل اليمن، لما

روي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لما قرأ هذه الآية قال: هم قوم أبي موسى (٢).


(١) الكشاف: ص ٤٦٦، تفسير الرازي: ١٨/ ١٢ وما بعدها، سيرة ابن هشام: ٦٢١، ٥٧٦/ ٢، البداية والنهاية لابن كثير: ٤٨/ ٥ - ٥٢، تاريخ الخلفاء: ص ٧٦، سيرة عمر بن الخطاب للطنطاويين: ص ٣٦٠
(٢) تفسير الطبري: ١٨٣/ ٦

<<  <  ج: ص:  >  >>