هناك طالب مهمل يقول: ذاكرنا الذي ذاكرنا والباقي على الله؛ فما حكم ذلك؟
الجواب
نقول: يجب أن يتوكل على الله في كل شيء حتى الطالب قد يذاكر ويحفظ وفي لحظة الاختبار يأتي السؤال من المكان الذي ذاكره وتخونه ذاكرته ولا يعرف من الجواب شيئاً.
فإذاً: الاعتماد على الأخذ بالأسباب، وعدم التوكل على الله شرك؛ اسمه: شرك الأسباب؛ وهذا يؤدي إلى الانهيار إذا طلعت النتيجة غير المتوقعة، فلابد من التوكل على الله والأخذ بما يمكن أخذه من الأسباب الشرعية، أي: قد يأخذ الطالب بالأسباب غير الشرعية ويكتب (البراشيم) ويقول: نحن أخذنا بالأسباب.
قالوا: إن واحداً أعمى قبض عليه في قاعة الاختبار، كلما سأله الممتحن سؤالاً أدخل يده في شنطة، فإذا به يغش على طريقة إبرايل، يمشي بأصابعه على الخروم المخرمة في الأوراق التي في الشنطة، وهو أعمى، فيجب أن تكون الأسباب شرعية وهذا شرط في عملية التوكل على الله والأخذ بالأسباب.