هل الإنسان يحاسب إذا شعر بأنه لا يرتاح لبعض الإخوة الملتزمين؛ علماً بأنه لا يعمل أي شيء من الضرر بهم؟
الجواب
من رحمة الله أنه لا يؤاخذنا على ما حدثنا به أنفسنا ما لم نتكلم أو نعمل، فإذا جاء في نفسك شعور بشيء من النفور نحو شخص متدين، فالذي عليك أن تفعله مجاهدة نفسك في الارتياح، أو إزالة الضغائن، أو أي نوع من الأحقاد بينك وبينه، وتهادوا تحابوا، والمصارحة في كثير من الأحيان تكون حلاً للمشكلات، لكن هناك أناس لا يجرءون على المصارحة مع أن المصارحة مهمة جداً، وما دام أن الأمر لم يصل إلى شيء من الفعل أو القول؛ فإنك لا تأثم إن شاء الله تعالى ما دام البغض شخصي وليس بغضاً للدين، لكن لو كان بغضاً للدين فهذا خطير للغاية.