للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أسئلة وأجوبة تتعلق بالوليمة]

وفيما يلي -أيها الإخوة- بعض أسئلة أفادنا بأجوبتها شيخنا أبو عبد الله عبد العزيز حفظه الله، في بعض ما يحدث من الحالات الواقعية.

السؤال

إذا كان المنكر في زاوية أو حجرة من البيت لا يشهده المدعو ولا يراه، فهل يحضر الوليمة؟

الجواب

نعم.

السؤال: إذا كان هناك أناس من المبتدعة، لكنهم لا يتكلمون ببدعتهم في العرس، فهل يجوز الحضور؟ الجواب: نعم.

السؤال: هل يدخل النساء في وجوب دعوة وليمة العرس؟ الجواب: نعم، مثل الرجال، إذا أذن زوجها أو وليها بطبيعة الحال، ولم يكن عندهن منكر، وما أكثر المنكرات في صالات النساء! السؤال: إذا كان مال صاحب الوليمة مختلطاً، فهل يجب الحضور؟ الجواب: نعم، وقد دعا النبي صلى لله عليه وسلم يهودي فأجابه، ولكن إذا كان مال صاحب الوليمة كله سحت وحرام، فلا يجوز إجابته حينئذٍ.

السؤال: إذا كان العرس فيه منكر في وقت دون وقت، فهل يحضر، كما إذا كانوا يمتنعون عن المنكر في وقت العشاء، -مثلاً- فحضر وقت العشاء؟ الجواب: نعم، يجوز ذلك.

السؤال: هل يعتبر كرت الدعوة وبطاقة الدعوة، والاتصال الهاتفي، والخبر عند الأهل ملزماً بالحضور ودعوة لا بد من إتيانها وتلبيتها إذا لم يكن عذر شرعي؟ الجواب: نعم.

السؤال: إذا كان يستطيع حضور أكثر من مناسبة في ليلة واحدة، فهل يجيب؟ الجواب: لا.

يكتفي بالأول.

السؤال: هل الإسراف يسقط وجوب إجابة الدعوة؟ الجواب: إذا تحقق من كونه إسرافاً، فإن بعض الناس قد يعمل طعاماً لمائتين ولكن لا يحضر إلا مائة، فيظهر كأنه إسراف وليس كذلك، ولكن في بعض الحالات يتحقق أنه إسراف، فتكون هناك صالة للحم للغنم، وصالة للحم الطير، وصالة للحم الإبل، وصالة للعجل، وصالة للحلويات، وصالة وصالة وغير ذلك مما تسمعه من أنباء المترفين.

السؤال: إذا أخروا العشاء فهل يجوز الانصراف؟ الجواب: نعم.

فإن الوجوب في الحضور لا في الطعام على الراجح، لكن إذا أكل فهو أحسن.

السؤال: إذا وصل الدف إلى مسامع الرجال، فهل ينكر؟ الجواب: لا.

لكن لا يجوز أن يستمع إلى صوت النساء وهن يغنين، ولا يجوز لهن استعمال مكبرات التي توصل أصواتهن إلى الرجال، وهذا كثير وحادث، ولا حول ولا قوة إلا بالله! وإذا ذهب إلى دعوة فرأى منكراً أنكره، ولا بد من ذلك.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يتبع السنة، ويحرص على حقوق الأخوة، وأن يجعلنا من أصحاب العفة، وأن يرزق من لم يتزوج بزوجة صالحة، وأن ينعم على من تزوج بصلاح زوجته والذرية الصالحة.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.