بعد رفض آدم لطلب الناس بالاعتذار لهم، يأتون إلى موسى فيقولون:(يا موسى! أنت رسول الله فضلك الله برسالته وكلامه على الناس اشفع لنا، فذكر مثل آدم قولاً وجواباً) لكنه قال: (إني قتلت نفساً لم أؤمر بقتلها) يتذكر الكلام الذي صار، مع أن هذا قبل أن يكون نبياً، والذي قتله كافر قبطي من قوم فرعون ومع ذلك قال: إني قتلت نفساً لم أؤمر بقتلها لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب وهي قتل النفس فيستحيي ربه منها ويقول:(حسبي أن يغفر لي اليوم، حسبي، ائتوا عيسى روح الله وكلمته وفي رواية: عبد الله ورسوله وكلمته وروحه فإنه كان يبرأ الأكمة والأبرص ويحيي الموتى).