من أحكام المشي أيضاً مشي المصلي أثناء الصلاة، وهذا قد يكون لسد فرجة، وإذا مشى الإنسان منا مشية فينبغي له أن يحتسبها، والمشي لسد فرجة في الصف هي خطوات أجرها عظيم عند الله كما ورد في الحديث، وإذا كان أمامه صف فيه فرجة أو انكشفت فرجة، فمشى من صفه الخلفي إلى الإمام لسدها فهذه خطوة عظيمة، ومشي المصلي خطوات يسيرة لفتح بابٍ ونحوه أيضاً مما يجوز، فقد بوب النسائي رحمه الله في كتابه السنن: باب المشي أمام القبلة خطى يسيرة، أي: بدون أن ينحرف عن القبلة ويتغير اتجاهه، ثم جاء بحديث عائشة قالت:(استفتحت الباب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعاً والباب على القبلة -أي: الباب في جهة القبلة- فمشى عن يمينه أو عن يساره، ففتح الباب ثم رجع إلى مصلاه) المشي كان عن يمينه أو عن شماله لأجل فتح الباب الذي على القبلة حسنه الألباني في صحيح سنن النسائي.