وهذه مجموعة من الأسئلة يقول: لو صار عنده مال لكافر ولم يدر أين هو صاحب المال.
فماذا يفعل؟ مثلاً: عندك عامل فلبيني كافر عمل لك عملاً وما حاسبته مباشرة مع أنه المفروض أن تحاسبه: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) بعد ذلك ذهب وما عرفت مكانه.
فماذا تفعل؟ هل تتصدق بها نيابة عنه؟ قد تقول لي: الصدقة لا تصل الكفار، يعني: لا ينتفعون بها في الآخرة لأنهم في جهنم خالدين فيها.
وسألت شيخنا عبد العزيز بن باز حفظه الله عن هذه المسألة فقال: نعم.
يتصدق بها نيابة عنه لأنها تنفعه في الدنيا.
الكفار فإن الله عز وجل يعطي في الدنيا أموالاً وأولاداً، صحة: نملي لهم ليزدادوا إثماً أي: نعطيهم، فيقول الشيخ: إذا ما عرفت الكافر هذا فتصدق بها نيابة عنه يصل أجرها إليه لكن في الدنيا.