كذلك مناداته بأحب الأسماء إليه، فبعض الناس يعتاد على أخيه اعتياداً مذموماً، فيسقط الاحترام والهيبة، وهذه مسألة مهمة، أحياناً الناس الذين يعيشون في أجواء الأخوة تسقط فيما بينهم قضية احترام المسلم لأخيه المسلم، فيتعدى عليه بألفاظ، قد يناديه باسمٍ قبيح، قد يغلط عليه في الأسلوب، ثم يقول: لا مشكلة، يعني: أخوة، حسناً: الأخوة لا يعني أن تسقط هيبة أخيك المسلم من نفسك، بل لا بد أن يكون له احترام وتقدير، وأحياناً الشخص حتى أمام الناس -مثلاً- يتكلم مع أخيه المسلم بكلام غير لائق وبكلام غير مناسب، لماذا؟ لأنه أخذ عليه كثيراً، ما أصبح هناك احترام، وهذه من الأشياء الواقعة التي ينبغي الانتباه إليها.