وهذه قصة أخرى فيها عبرة وفائدة أيضاً في الدعوة إلى الله، -مختصرة جداً- اثنان أو ثلاثة من الفلبينيين بعدما رأوا اللوحة الخارجية لمركز توعية الجاليات في القصيم بعد صلاة العصر، دخلوا وتعلموا وأسلموا بعد صلاة المغرب، يمشون في الشارع، ربما يذهبون إلى حفلة، إلى مكان فسق، فسبب الهداية رؤية اللوحة -لوحة مركز توعية الجاليات- بعد صلاة العصر دخلوا، أسلموا بعد المغرب.
فالدرس هو أهمية الإعلان عن أماكن مراكز الدعوة والأعمال الإسلامية.
أيها الإخوة: إذا كان التجار وأصحاب المحلات التجارية يعملون الدعايات والإعلانات لمراكزهم التجارية، فإن الإعلان لأماكن التوعية وإعلانات الدروس والمحاضرات تجذب من في قلبه خير، أو حب استطلاع على الأقل، ثم يدخل الله الإيمان في قلبه.