لقد ترك تصانيفاً كثيرةً جداً قريباً من مائة مصنف صارت عمدةً لأهل الحديث، ومن هذه المصنفات: ١ - تاريخ بغداد وهو أشهرها.
٢ - الكفاية في علم الرواية، وهو موضح أوهام الجمع والتفريق في باب مصطلح الحديث.
٣ - شرف أصحاب الحديث.
٤ - الفقيه والمتفقه.
٥ - التطفيل.
٦ - اقتضاء العلم العمل.
٧ - تقييد العلم.
٨ - نصيحة أهل الحديث.
٩ - الرحلة في طلب الحديث.
١٠ - الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع.
١١ - المتفق والمفترق.
١٢ - السابق واللاحق.
١٣ - المزيد في متصل الأسانيد.
لا يكاد يوجد باب من أبواب المصطلح إلا وتجد فيه للخطيب تأليفاً وتصنيفاً.
١٤ - التفصيل لمبهم الأسانيد.
١٥ - الأسماء المبهمة.
١٦ - روايات الآباء عن الأبناء.
١٧ - من حدث ونسي.
١٨ - غنيمة الملتمس في إيضاح الملتبس.
١٩ - الأسماء المتواطئة.
٢٠ - المؤتلف والمختلف.
هذه كلها أبواب في مصطلح الحديث قد غطاها الخطيب رحمه الله تأليفاً وتصنيفاً، وكل من صنَّف في علم الحديث بعد الخطيب عيالٌ على كتبه، وكتبه ليست في الحديث فقط وإنما يوجد منها أشياء أخرى في أبوابٍ من العلم، ومن هذه المنصفات: رسالة لطيفة للخطيب البغدادي رحمه الله، بعنوان: اقتضاء العلم العمل، وهي التي سنتعرض لها في هذا المقام بمشيئة الله عز وجل.