ثم نلاحظ أيضاً انتصار الإسلام في كافة المواجهات العقدية كما حصل بين ديدات وسوقر على سبيل المثال، ليس هناك منازلة دخلها عالم مسلم، أو فقيه مسلم، أو طالب علم متمكن، أو داعية متمكن إلا هزم الذي أمامه، مهما كان من القوة والخبرة والسن والإمكانات والبلاغة إلى آخره، لا توجد معركة حجة وبيان دخلها مسلم متمكن إلا وانتصر فيها، فما معنى ذلك؟!! ثم إن هناك مطالبة بالزي الإسلامي، والذبح الحلال، وانتشار الحجاب، واسترجاع الهويات الإسلامية، حتى من أناس قد كانوا ضاعوا هناك، ترتفع شعبيات إذاعات القرآن الكريم، إقبال في مواسم الطاعة عجيب، امتلاء المساجد، الإسلام دين الفطرة، إنه لأمر غريب جداً أن تقبل أبعد النساء عن الدين إلى التوبة مثل الفنانات والممثلات! إنه شيء غريب فعلاً، هذا التحول الكبير! حتى صار يخشى على حلبات الفن ألا يوجد فيها أحد يمثل أو يغني، ولا بد من دفع أناس جدد كثيرين كما تقتضي الخطة العفنة لسد فراغ الفنانات التائبات والمغنيات.
وتناقش قضية حجاب المذيعات في القنوات، وتضطر القنوات الفضائية إلى استضافة مزيد من المشايخ، وفتح مزيد من البرامج عن الإسلام.