[صلة الأرحام وطاعة الوالدين]
وكن واصل الأرحام حتى لكاشحٍ توفر في عمرٍ ورزقٍ وتسعدِ
كاشح يعني: صاحب عداوة، يطول عمرك وتزداد رزقاً
ويحسن تحسينٌ لخلق وصحبةٍ ولا سيما للوالد المتأكدِ
تحسن الصحبة ومع الوالدين أوكد
ولو كان ذا كفرٍ واجب طوعه سوى في حرامٍ أو لأمرٍ مؤكدِ
ولو كان ذا كفرٍ: يعني هذا الوالد، لا بد أن تطيعه إلا إذا أمرك بمعصية.
كتطلاب علمٍ لا يضرهم به وتطليق زوجاتٍ برأيٍ مجردِ
يعني لا تطعه إذا أمرك بترك شيءٍ مؤكد شرعاً كطلب العلم، قال لك: لا أسمح لك أن تطلب العلم، فما يضرهما إذا طلبت العلم، وأنت تحتاج إليه؟ وتطليق زوجاتٍ برأيٍ مجردِ: ولو قال لك طلق زوجتك برأيٍ مجرد، ما فعلت زوجتك شراً، ولا هي سيئة خلق، فلا يلزمك طاعة والديك في هذه الحالة.
وأحسن إلى أصحابه بعد موته فهذا بقايا بره المتعودِ
أصحاب أبيك وأمك، هل بقي من بر أبوي شيءٌ أفعله بعد موتهما؟ ماذا أخبره عليه الصلاة والسلام؟ (أن تصل صديقهما من بعدهما).
ويشرع إيكاء السقا وغطا الإنا وإيجاف أبوابٍ وطفئٌ لموقدِ
يعني تغطية الإناء بعد الشرب، إغلاق الباب بعد ما تدخل البيت، إطفاء السرج.
وتقليم أظفارٍ ونتفٌ لإبطه وحلق وبالتنوير للعانة اقصدِ
التنوير: وضع النورة لإزالة الشعر، والمقصود الإزالة سواءٌ كانت بالحلق، أو المقص، أو المرهم، أو النورة أو غيرها.
ويحسن خفض الصوت من عاطسٍ وأن يغطي وجهاً لاستتارٍ من الردِ
عند العطاس كما سيأتي.