لقد شغلنا بالمعاصي والتراهات، لقد حصل ما حصل من الآثام التي جعلت المسلمين في ضعفٍ شديد لا يقوون على نصرة إخوانهم، هل هذا حال يرضي الله أيها المسلمون؟ نحن نعلم ضعفنا، ونعلم حالنا، ونعلم أنه ليس لنا قوة، لكن لماذا ليس لنا قوة؟ لابتعادنا عن دين الله، ولتفشي المعاصي بيننا على أي سيءٍ ننام؟ وعلى أي شيءٍ نصحو؟ ننام ونصحو على المعاصي، والفسق، والفجور، وعلى الصور، والمسلسلات، وعلى الأغاني، والمعاكسات، وعلى تبذير الأموال والسياحة في بلاد الكفار ومن أجل أي شيءٍ نعيش؟ نعيش للهو والترفيه، للطعام والشراب ماهذا الحال؟ ألا من عودة إلى الله توقظ في هذه الأمة الحمية لنصرة إخوانهم؟! أيها الإخوة والله لن يتغير حالنا إلا إذا رجعنا إلى كتاب ربنا، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
اللهم ردنا إلى الحق رداً جميلاً، اللهم ردنا إلى الحق رداً جميلاً، اللهم ردنا إلى الحق رداً جميلاً، اللهم إنا نسألك أن تحيينا على الإسلام، وتميتنا على الإيمان، اللهم اجعلنا بكتابك مستمسكين، وبسنة نبيك عاملين، واجعلنا ممن نصرت بهم الدين يا رب العالمين.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.