والأشياء التي يُزهد فيها كثيرة: المال، والرئاسة، والنساء أحياناً، ومن معاني الزهد ومن الأشياء التي تثمره، ومن المشاعر التي تقترن به كراهية مشاركة الفساق وأرباب الدنيا الذين يزدحمون على المواضع الدنيوية، فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا قال:(يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل عليه الناس، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، أو من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون) من كل مائة يقتل تسعة وتسعون، قتال على الذهب، قال صلى الله عليه وسلم:(فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً) فقد علمنا صلى الله عليه وسلم فقال: إذا انحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل عليه الناس (فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً).
قيل لبعضهم: ما الذي زهدك في الدنيا؟ قال: قلة وفائها، وكثرة جفائها، وخسة شركائها.