أيضاً إعطاء البديل الإسلامي المشروع في علاج كثيرٍ من الأمراض والنوازل والأدواء، التي بسببها يقع الناس في الشرك، ويحاولون حلها وإزالتها بالذهاب إلى الكهان والسحرة؛ فيقعون في الكفر والعياذ بالله.
فنقول لهم مثلاً: إن في القرآن الكريم آية يقول الله فيها: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء:٨٢].
إذاً: في القرآن شفاءٌ من الأمراض البدنية والقلبية، وهذا السحر أو العين مرضٌ من الأمراض التي تصيب البدن بأشياء خفية، علاجها في القرآن الكريم.
- وتُقرأ الآيات التي فيها مثل قول الله عز وجل:{مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}[يونس:٨١]{وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}[طه:٦٩]، على مَن أصيب بالسحر، فتنفعه بإذن الله.
وتُقرأ الآيات التي فيها الاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد.
- {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ}[القلم:٥١]، فتنفع من أصيب بالعين بإذن الله.