الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله ولي المتقين, وأشهد أن محمداً رسوله إلى الثقلين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اليهود مغضوب عليهم, والنصارى ضلاّل, فالمغضوب عليهم والضالون يجتمعون اليوم, لكي يحققوا النبوءات المزعومة، ويعملون ليلاً ونهاراً بجد ونشاط, بجهود متكاتفة، وتبرعات طويلة, وأموال هائلة تجمع من أجل الوصول إلى ما يظنون أن سيحدث في هذه الألفية, فماذا أعدّ المسلمون؟! بأي شيء قمنا نحن لمواجهة هذا الخطر الداهم وهذه الجهود الجبارة والحثيثة التي يقومون بها؟!