للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[صدق الداعية]

وقد تكون الهداية من التأثر بصدق الداعية، لما يلمس المدعو الصدق، يكون هذا من أسباب هدايته.

قال أحدهم: خرجت مرةً مع عدد من الشباب في رحلة في وقت بين المغرب والعشاء، فقرءوا لنا من كتاب الجنة دار الأبرار، فبكى بعضهم تأثراً، فأثر فيَّ بكاؤهم أشد التأثير، وذلك أنني أحسست منهم الصدق مع الله عندما بكوا، وأن البكاء لم يكن تمثيلاً، ولا يمكن تصنعه بسهولة، فأردت أن أكون مثلهم، فمشيت على منوالهم وهداني الله.