أما بالنسبة لليهود أعداء الله الذين يسابقون عقارب الساعة لهدم المسجد الأقصى قبل أن يحل العام (٢٠٠٠) والذي يصادف عندهم ذكرى مرور ثلاثة آلاف سنة على بناء مملكة إسرائيل الأولى, وأن دورة الزمان قد اكتملت عندهم, لتأتي دورة جديدة فيها إقامة ملكهم, وكذلك عند النصارى عقائد مشابهة.
فأما بالنسبة لليهود والمسجد الأقصى: فقد تضاعفت أعداد جماعاتهم المتعاونة لبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى, فهناك أكثر من خمس وعشرين جماعة متخصصة في هذا الأمر.
والذين فتحوا النفق المشهور عام ١٩٩٦م تحت المسجد الأقصى, بالإضافة إلى الأنفاق الكثيرة التي حفروها تحته, والسُعار اليهودي المتلهف نحو هدم المسجد الأقصى والكيد للمسلمين تمثل في أمور كثيرة: منها عمليات إحراق وتفجير وتدنيس وتلطيخ بالقاذورات, وفتح للنار على المصلين, وعندما يحين الموعد الذي ينتظرونه يمكن أن يقوم مئات الآلاف منهم بعمل ضخم وكبير، لهدم المسجد الأقصى وإزالته إذا لم يهبط المسجد من جراء الأنفاق الكثيرة التي يعملونها، أو يأملون أن تقع هزة أرضية في تلك المنطقة ولو بسيطة لينهار المسجد بعد أن حفروا تحته أنفاقاً كثيرة، فبقي على أساس هش.